تكلم رأس النظام المجرم “بشار الأسد” عن عدة مواضيع خلال لقائه مع قناة سكاي نيوز عربية منها التقارب مع تركيا وعودة اللاجئين السوريين وموضوع المخدرات التي أغرق بها سوريا ودول الجوار.

وزعم خلال حديثه أنه كان من الممكن تفادي الأحداث منذ بدايتها لو أنه خضع للمطالب التي كانت تطلب منه التخلي عن ما سماه الحقوق السورية والمصالح دون تحديد تلك الحقوق والمطالب.

كما ادعى أن الذين طالبوا بإسقاط النظام خلال انطلاقة الثورة السورية لم يتجاوز عددهم مئة ألف في أحسن أحوالها في كل المحافظات التي خرجت ضده مقابل عشرات الملايين من الشعب الذين كانوا يريدون بقاءه في السلطة.

أما عن قتله للملايين من الشعب السوري بمختلف أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً قال إنه “إذا افترض أن نظامه هو من كان يقتل ويهجر فهو من يتحمل المسؤولية ولكن كان هناك إرهاب وكان يحاربه، كما ادعى أنه كان معتدى عليه وليس معتدياً.

وعندما سئل عن دور الميليشيات الروسية والإيرانية في مساندته لقمع الثورة السورية ذكر أن نظامه طلب من الأصدقاء الوقوف بجانبه لأنه بحاجة إلى الدعم حيث ذكر أنه كان لهم الدور الكبير في صمود نظامه.

أما ما يتعلق بقضية المخدرات فقد وجه الاتهامات للغرب وأمريكا بأنهم قد استخدموا قضية المخدرات كشماعة ضده كما تحجج بازدهار تجارتها بسبب الحرب ضد الإرهاب وانشغال النظام عن مكافحتها متناسياً أن حاشيته والمقربون منه هم من يصنعها ويروج لها ويجني الأموال الطائلة منها.

هذا وقد أكد في نهاية اللقاء على أنه لم يكن لوالده المجرم حافظ الأسد أي دور في تولي ابنه للسلطة وأنه وصل إلى الحكم عن طريق الانتخابات وحزب البعث نافياً بذلك تعديل الدستور خلال بضع دقائق وتخفيض عمر الرئيس من 40 عاماً حتى 34 عاماً حيث كان آنذاك يبلغ ذلك العمر.

تحرير :شاهين عبود

تدقيق : محمد طالب